بيان البرلمان الشعبي: بتاريخ (٢٥/٠٧/٢٠٢٥)م

**بسم الله الرحمن الرحيم **

*الرحمة لكل الأرواح التي صعدت والسلامة لكل الوطن، والنصر لديسمبر الصامدة المستمرة.
أيها الشعب السوداني الصامد المغدور دوما، عبر قلة أدمنت التسلط والفشل، والتي لم تترك لذلك سبيلا إلا سلكته، حتى أوردت الوطن مهلكا واذاقت الشعب صنوف الويل و العذاب و المحن. الآن قد حصحص الحق الذي صدحنا به جميعا في ديسمبر، و الذي لا تنازل عنه، فالحق والقانون والشرعية هي الفيصل، و ما سوى ذلك غثاء لا بقاء له، و لا غاية لنا نرومها غير النصر للحق كاملا وبه.
الآن فجرنا الجديد قد أزف وشمس ديسمبر تشرق وهذا بيانها فهيا اليه:

*1/إلى كل الشعب السوداني شعب ديسمبر البطل؛ لقد إجمعنا في ثورتنا على مطالب و ثوابت… و انتصرنا، فنحن لا ولن نبحث عن جديد نجمع عليه، فلدينا ما أجمعنا عليه سلفا، ولا شرعية لسواه أصلا، فليؤجل صاحب كل وثيقة أو مشروع جديد وثيقته، ومشروعه و ليقدمه كمقترح بعد تأسيس المجلس التشريعي، فهو المطلب الأوجب و الممثل للشعب المغيب. أما الآن فلا وثيقة غير وثيقة ديسمبر، نكمل بها المشوار، ونصحح بها ونصححها في ذاتها، عبر ما نٓصٌت عليه من آليات، ونمضي في تحقيق ثورتنا كاملة، وكما نريد، فإن كان التعدي على آليات الثورة قد حدث، فمازالت هي باقية، وهتاف الثورة مازال في الصدور والحناجر…
(ثوار احرار حنكمل المشوار).

2/ إلى جيشنا المتهم بأنه مختطف والذى عليه رد الاتهام، وإلى كل حاملي السلاح من أبناء السودان بمختلف مسمياتهم وبمختلف شعاراتهم؛ عدوكم ليس الشعب السوداني… ىل عدوكم هو من يأمركم بتوجيه سلاحكم الى صدور اخوانكم … و الى الكيانات العسكرية المنضبطة بقرار المؤسسة وليس سواها، نطالبكم تاكيدا وبرا للقسم الذي أديتموه أمام الشعب، وقطعا للشك باليقين نطالبكم بتجديد العهد وإصدار البيان الواضح بإنحيازكم لقرار الشعب في ثورته، ديسمبر الشامخة، والإلتزام بقرار الشعب، وتنفيذ كل ما تعهدتم به أمام الله والشعب و العالم،والعمل على إنهاء هذه الحرب بكافة السبل المتاحة وإلغاء أي موقف أو قرار خالف ذلك من باب تأكيد إستحقاق وتوصيف أنكم القوة المطالبة دستوريا بإلحفاظ على السلام وحماية الدستور و قرار الشعب صاحب السيادة على الأرض بعد الله.

*3/إلى المجتمع الإقليمي و الدولي، و نخص دول الجوار، و الدول ذات الخصوصية في العلاقة مع دولة السودان وشعبه. نؤكد بأن بلادنا دون شك هي جزء من المجتمع الدولي، فنحن نحمل الهم العالمي، و نسهم في تحقيق كل الأهداف الإنسانية، و أهداف الجمعية العامة للأمم المتحدة، و كل المنظمات الدولية التي نشارك في عضويتها أو ندعمها؛ و لنا وفقا لذلك إستحقاقات دولية ضمن الأسرة الدولية. و سنظل دائما نؤكد كامل حرصنا على السلم و الأمن العالمي، رغم ما نمٰر به من ظروف إستثنائية، تستحق وتستوجب التعاون الواجب من المجتمع الدولي. إلا اننا نؤكد حرصنا على كامل إحترام السيادة الوطنية كأساس، ومراعاة مصالح الوطن العليا والمجتمع الدولي بأسره، كمعيار لحرصنا على العلاقات المميزة مع كل الدول، وخصوصا دول الجوار… كما نؤكد ترحيبنا بتعاونكم ونثمنه بإحترام تام ومقدرة المجتمع الدولي على تحجيم كل الدول المغذية لحرب السودان بالضغط عليها بل وإلزامها بالكف عن ذلك مهما كانت المبررات والإسهام في إستقرار الأمن بالسودان ؛ مع تمسكنا بأن نتائج ذلك الجهد لابد من أن تأتي محمولة على أكف أبناء و بنات الوطن السوداني، وتنبع من داخله وواقعه ، لضمان تحقيق كافة الأهداف المرجوة، و لتنال القبول الوطني من الشعب الذي يعتز بكرامته و تاريخه المسالم. فهاهى المطالب و الحلول المرجوة، يأتي إعلانها عبر ((برلمان شعبي )) يضمن التمثيل الواسع للمكونات السودانية لتجد كامل الدعم في تحقيقها و تنفيذها على الأرض، و هو الخطاب الأسلم و الصادح بصوت الشعب دون شك كما نطالبكم بمساعدة السودان في إجراء التحقيق الكامل والدقيق في الكشف عن أذرع هذه المؤآمرة التي تعرض لها الوطن ونطالب بالوقوف مع السودان بجدية في إعادة إعماره ليتعافى ويعود ذلك العضو القادر على المنح لا طلب المعونة والإغاثة وهو الممنوح بالخيرات من الله والذاخر بالمواردوبالقطع سنرد الخير أضعافا لكل المجتمع الدولي ونحن شعب يحفظ الجميل ومعروف بالكرم والحفاوة والعون

4/إلى كل قيادات المجتمع السوداني في كل تشكيلاته السياسية والإجتماعية والنقابية.. ليس هنالك أدعى للتقارب أو التوافق أو نكران الذات والتخلي عن المكاسب الذاتية الضيقة من هذا التوقيت. وهذه الدعوة وهذا البيان، فإنه نداء الوطن الحق، لتجنيبه المزيد من الهلاك والحفاظ على قيمته وعزته فعلى كل من شارك في إدارة مرحلة ما بعد الثورة الآن الأقرار بالتقصير وتجاوز قرار الشعب والتعدي على وثيقته الدستورية في غياب بل وتغييب المجلس التشريعي والمحكمة الدستورية ومفوضيات المرحلةرغم ما نصت عليه الوثيقة الدستورية بوضوح تام بوجوب التأسيس بقيد زمني واضح وكثير نرجئه ولا نتجاوزه وفق مبدأ الأولويات والشعار اليوم (كن في أي حزب تشاء، و أنتمي لأي إنتماء تريد، فالحزب اليوم هو السودان، والقضية هي الوطن )وإنه نداء يمثل (برلمانا شعبيا ) يضم كل السودان، و يمثل كل شعبه المتحد المتنوع بخارطة الوطن وتعداد سكانه، لا يستثنى في القرار الوطني في هذه اللحظة إلا من يعادي الدولة السودانية أو ثورة الشعب الجامعة. فأنتم اليوم مطالبون بأن تمهروا وثيقة (الإتفاق الوطني) جميعا، ودون تردد و أن تتمسكوا بها، و أن تكونوا ضمن من سيعلنون بيان (الوفاق السوداني الكامل) دون أي التفات لمصالح ذاتية أو مواقف خاصة والوطن أولا . وما على المجتمع الدولي مع كامل تقديرنا له غير تقديم العون لتنفيذ القرار السوداني و ليس إتخاذ القرار بدلا عنه.
**5/إلى المقاومة السودانية، التي تشمل كل ثائر و ثائرة في الشعب السوداني بإيمان تام بمبادئ ثورة الشعب الجامعة وبالحق ثم الوطن ، ما عاد الوطن يحتمل أي طرح يخص البعض دون الآخرين، ولا يقبل أي تقسيم، ولا يرضى أي مواربة للحقيقة. فلتأتي الحقيقة مجردة بجمالها الذي تبدت به في ديسمبر الجامعة الصامدة المستمرة، يعبر عنها كل الشعب، ولا ينحرف بأهدافها طامع، ولا يعاديها جاهل بمرادها. فلنٰعٓرف الكل بديسمبر على حقيقتها القيمة، التي إنطلقت لأجلها و لأجل كل الوطن، دون إنحياز لجهة أولقبيلة أو لحزب أو لأي فئة دون أخرى. فهانحن في شموخ منبر الثورة السلمية القيمة ، برلمان شعبي بحجم الوطن، و تعداد سكانه، وكل الوطن أعضاء، و كل الحضور ثورة، و كل الوطن سودان. و النصر و المجد للحق، و للشعب كل الشعب بمختلف وظائفه الوطنية و مهامه. يجمعنا الوطن و نحتكم للقانون، والعدالة أساس، والحرية حق لا يمنح، والسلام لكل الوطن، و ديسمبر ثورة الشعب؛ و الرحمة للشهداء **

**كل الوطن أعضاء كل الحضور ثورة وكل الوطن سودان **

**النصر للشعب السوداني العبقري الصامد دوما **

**ديسمبر صامدة و مستمرة ولا بديل لما أجمعنا عليه من مطالب الحرية والعدالة والسلام بمعانيها الأصيلة دون زيف **

**والوعي أخذ بالواقع وإستناد إلى الشرعية **

🎤📜✒️
السكرتارية العامة للبرلمان الشعبي

تمت إجازته بإجتماع منصة التأسيس في
25/يوليو /2025

اعلان

👏👏👏👏👏✌🏾✌🏿✌️✌🏼✌🏿✌️✌🏼

🔴🔴🔴

إعلان
**يستضيف كلوب هاوس بمنصة منبر التبلدي البرلمان الشعبي للتعريف بالبرلمان الشعبي وحوار مفتوح حول طرحه إزاءالراهن **

🔴
الزمان

بتوقيت السودان الحبيب تمام العاشرة مساء الإثنين الموافق 19مايو 2025

**ضمن المتحدثين عن البرلمان الشعبي **

🔴 **أزهري عمر السيد من سكرتارية البرلمان الشعبي **

🔴 مشاركون آخرون يتم تحديدهم لاحقا

🔴 **مطلوب مع كل التقديرحضوركم بالمنصة وستتاح الفرصة للمشاركة وفق الطلبات ونظم المنصة الداعية وسيقوم فريقكم المضاف بتزكية عضوية البرلمان الشعبي للمشاركة للراغبين وحضوركم يشكل دعما **

**لمن يتمكن نرجو وضع شعار البرلمان الشعبي في صورة الملف مزيدا من الدعم والتأكيد **

**نرجو الحرص على الحضور والدعوة لهذه المنصة في التوقيت المعلن للأهمية **

🔴🔴🔴🔴🔴🔴

كامل التقدير حضوركم ودعمكم يسهم كثيرا في تقديم الصورة الحقيقية للبرلمان الشعبي في هذا اللقاء
🎤📜✒️
**السكرتارية **

البرلمان الشعبي (مواكب الوعي الثوري)

أرو يا تاريخ للأجيال أنا

ثائر إذ هب من غفوته

ينشد العلياء في ثورتة

كاندفاع السيل في قوته

عجبا من له جند على النصر يعين

كلنا نفس ومال وبنين

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نحن في الشدة بأس يتجلى

وعلى الود نضم الشمل أهلا

ليس في شرعتنا عبد ومولى

قسماً سنرد اليوم كيد الكائدين

وحدة تقوى على مر السنين

Who we are

In the name of of Allah the most Merciful the most Compassionate

*Preamble to the definition of the popular parliament*

*What is the popular parliamen? *

The People’s Parliament is a comprehensive national platform that seeks to embrace national competencies and enrich public thought and opinion in the causes of the country. His membership is open to anyone who believes in the unity of the homeland and its highest values. Parliament relies on managing diversity as a fundamental pillar for expressing the voice of the Sudanese people within the framework of a country that can accommodate all, excluding only those who betray the country and its values.

*In the people’s parliament, the party is Sudan, the issue is the homeland, and the legitimacy of the revolution that has extended since December is the crown of our journey. *

*The objectives of the People’s Parliament:*

Building a comprehensive national platform: It allows every Sudanese and Sudanese the opportunity to participate in the issues of the country in a democratic and transparent manner.

Strengthening national unity: by adopting the issues of freedom, peace and justice as a basis for political and societal practice.

Establishing the values of justice and equality: through the distribution of rights and duties on the basis of altruism and fairness, taking into account the conscious modernisation of historical heritage.

*The vision of the People’s Parliament:*

The Sudanese people have supreme sovereignty over their land. The People’s Parliament seeks to establish an organised and productive community dialogue that contributes to national decision-making.

*Message of the People’s Parliament:*

“Power for the people”, and with revolutionary consciousness and the spirit of collective action, we build the homeland and achieve victory, God willing.

*Genering*:

The idea of the popular parliament emerged from a group of Sudanese patriots in 2012, and was officially announced in 2014. He has undergone continuous updates to keep up with developments, the last of which was in 2024.

*Means*:

Spreading revolutionary awareness and promoting national values through all modern media and technology.

Adopting dialogue and peace as a basic approach to community mobility.

Unifying national and national positions and promoting dialogue to support the inclusive national idea.

Harnessing modern scientific tools to achieve the goals of Parliament.

*Membership*:

The popular parliament grants every Sudanese a parliamentary number, and believes in the principle of justice in opportunities and seats for both sexes. It also allocates seats for children, and pays special attention to exceptional cases.

On Tuesday, November 12, 2023

Issued by the Secretariat and Supervision

وقائع وحيثيات الإجتماع المنعقد بمنصة التأسيس في يوم الثلاثاء 1 يوليو 2025 م . لمناقشة موضوع (كيف يُحكٓم السودان )

عمثن رضوان عبدالله:

السيدات والسادة أعضاء البرلمان الشعبي الكرام،،
السلام عليكم وطابت أوقاتكم بكل خير.
يطيب لنا أن نضع بين أيديكم وقائع وحيثيات الإجتماع المنعقد بمنصة التأسيس في يوم الثلاثاء 1 يوليو 2025 م . لمناقشة موضوع (كيف يُحكٓم السودان ) ونثمن عاليا المساهمات الثرة التي جاد بها الأعضاء الكرامملخص وحيثيات إجتماع البرلمان الشعبي المنعقد بتاريخ 1 يوليو 2025م الذي كان موضوعه :

( كيف يُحكٓم السودان؟
1-د.عبدالحي أحمد …

بعد خروج الانجليز في 1956 لم يكن للسودان مشروع وطني متفق عليه وكان، لكل من حزبي السيدين مشروعه الخاص للوصول للحكم…..فكان التركيز على من يحكم السودان.. وليس كيف يُحكم السودان …وهنا مكمن الداء العضال الذي اصاب السودان.
كيف يُحكم السودان هو السؤال المهم لبناء السودان الجديد. وبمرور سريع على بعض نماذج الحكم في العالم.. النظام الاتحادي الرئاسي في الولايات المتحدة الأمريكية جعل من امريكا سيدة العالم وهو يتناسب مع طبيعة تكوين الشعب الأمريكي. في فرنسا مثال آخر لانظمة الحكم .. نظام يجمع بين الرئاسي والبرلماني ويرجح كفة الرئيس وبمقدوره حل البرلمان .. نظام يتناسب مع فرنسا وهي دولة متجانسة مساحتها اصغر من اقليم دارفور.
في الهند نظام اتحادي برلماني ناجح جعل من الهند دولة متقدمة ونووية رغم تعقيداتها الاثنية والدينية والسكانية…ولا ننسى نجاح النظام الاتحادي البرلماني الذي جعل من ماليزيا دولة متقدمة.
وفي افريقيا ..تجربة زيمبابوي مثالا في 1980 فاز حزب زانو في الانتخابات على نظام ايان سميث في روديسا العنصرية..واصبح روبرت موغابي اول رئيس وزراء لزمبابوي في نظام برلماني حتى عام 1987 حينها استغل اغلبيته في البرلمان ليغير الدستور الى نظام رئاسي فاصل لنفسه الديكتاتورية المدنية ثم مكن لحزبه وقومه في أوصال الدولة واصبح رئيسا لزمبابوي حتى 2017 وحكم زيمبابوي ل 37 سنة حتى خرف واجبره الجيش على الاستقالة وخلفه ميناغوا التمساح لجبروته دكتاتور مدني آخر…توفي موغابي في 2019… ومثال لاخر حين يتحول النظام الرئاسي الى ديكتاتورية مدنية بورقيبا الذي حكم تونس لمدة 30 سنة وحتى خرف ثم خلفه بن علي ديكتاتور آخر.
نحن في السودان ندعو الى نظام اتحادي برلماني وهو نظام يناسب تكوين شعبنا وتنوعه الثقافي والاثني ويجعل كل اقليم يستفيد من موارده والارتقاء بخدماته ويقضي على سلطة المركز التي اخرتنا كثيرا ووسعت من رقعة الهامش وباعدت بين اركانه.
النظام الاتحادي البرلماني يؤصل لوحدة شعبنا واراضيه فيجعل من ضعفنا قوة ومن قوانا بناء نهضتنا…
ربما يتم الاتفاق على مجلس سيادة يمثل رمزيا لوحدة البلاد يتكون من اعضاء يمثلون اقاليم السودان الخمسة وتكون الرئاسة فيه دورية .. مجلس يسود ولا يحكم.
تكون المنافسة على رئاسة الوزراء في البرلمان وعلى الاحزاب اصلاح نفسها وهياكلها وبرامجها
نناشد الشباب بتكوين جسم يمثلهم ويخوض اقرب انتخابات والتغلب على الاحزاب القديمة…على الشباب الإستعداد بقوة لقيادة السودان الجديد.
2- أ.عبدالعاطي هارون فضل..التحايا و الود لكم جميعاً .. أبدأ بالعدل و هو أساس الحكم .. [ عدلت ، فأمنت ، فنمت يا عمر ] .. كيف يتأتى و يكون العدل ؟ أراه في الحكم المدني نتيجة إنتخاباتٍ حرةٍ و نزيهة بعد إجازة الدستور الدائم للبلاد و إصدار قوانين الإنتخابات و الأحزاب ، و لجان الإنتخابات و تكوين و إنشاء كافة الأجهزة العدلية و القضائيه .. بعد نتائج الإنتخابات تشكل للمجالس التشريعية [ القومي و الولائية ] للرقابة و المحاسبه .. القوات المسلحة و بقية القوات النظامية الأخرى تؤدي مهامها و واجباتها وفق الدستور ، و الذي ينص على إبعادها عن العمل السياسي و التجاري و ممارسة مهنٍ ليست من إختصاصها.
3- أ.محمد إدريس .. تسجيل صوتي: أتمنى من جميع الأعضاء أن يسهموا في موضوع الإجتماع؛ وهو الطريقة التي يدار أو يحكم بها السودان، حيث أن الموضوع في غاية الأهمية، وهي معضلة مزمنة، حيث شعب حباه الله بأراضي شاسعة وصالحة، وموارد بشرية وهادئة ضخمة، ولكن للأسف لم يتم إستغلالها وإدارتها كما ينبغي. وأرى أن مسكلتنا الأساسية في الإسلام السياسي، عندما تم إستغلال الدين السيطرة على موارد الدولة. وللأسف أننا لم نتعلم من الشعوب الأخرى التي أحسنت إدارة مواردها وإدارة دولتها.
بعد الإستقلال كانت تسيطر على الساحة طائفتا الختمية والأنصار، وتناوبت الطائفتان في إدارة الدولة إلى أن جاء إنقلاب عبود في العام 1958م، والذي سقط بثورة أكتوبر العظيمة في عام 1964م، ومالبث العسكر أن انقلبوا على السلطة المدنية في عام 1969م، بقيادة جعفر النميري، واستمر حاكما دكتاوريا مطلقا إلى أن سقط بثورة شعبية في أبريل 1985م، وحكم المدنيون لفترة قصيرة إلى أن قامت الجبهة الإسلامية بإنقلابها المشؤوم في عام 1989م واستمر حكمهم حتى الآن، سوى فترة قصيرة شاركهم الحكم فيها المدنيون بعد ثورة ديسمبر المجيدة التي أطاحت برأس النظام في عام 2019م. وما زالوا جاثمين على صدر الوطن بعد إنقلابهم على الوثيقة الدستورية وشراكة المدنيين في أكتوبر 2021م.
4- أ.فاطمة حسن محمد .. تعقيبا على المداخلة (2): وهذا لا يتحقق إلا باصلاح السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية والإدارية والمالية.
5-أ.محمد إدريس: المطلوب توافق على دستور البلاد،
قيام المجالس التشريعة اولا بأول لكل فترة؛ على أن يكون الاختيار للقوى و الوطنى المخلص، بعيدا على الترضيات والمحاصصات الجهوية و القبلية. ولا بد من صياغة القوانين ونحن لدينا كفاءات قانونية تسد عين الشمس من حيث التأهيل و الحصافة العلمية.
هكذا يحكم السودان في تقديري.
6-أ.سوسن محمد صالح‬‏: اي اعلان لاي قرار سياسي لازم يكون باجماع كل القوي المدنية والسياسية وتوافق كل الشعب عليه.
7- مولانا محمد الطيب: تاخر المشروع الوطني لنظام الحكم في السودان لاسباب سياسية تنافسية و كان الحكم لمن يملك و يحشد قواعده وشعبيته و مناصريه في صندوق الانتخابات بلا برامج الا بعض اجتهادات.
وتضاربت المصالح الوطنية مع المصالح الحزبية فاصبحت عقبات في الحكم الوطني في السودان و كانت الاختلافات هي السمة البارزة في الحكم الوطني مما أدي الي تسارع خطي تسلم الجيش مقاليد حكم البلاد.
بالرغم من بعض مظاهر و اثار الحكم الوطني فكانت سودنة الوظائف المهمة و الخدمة المدنية وكان اثر النظام الانجليزي واضحا، ولو تمسكوا به لكان الأفضل وكنا نرتقي في هذه الخدمة المهمة. ولكن صار من يحكم يسارع في تغيير وتعديل كل الخطط و البرامج و الإجراءات و كذلك في التوظيف. أي تغيير كل ما سبقه من اجراءات قام بها منافسه الا القليل من الوطنيين.
ثم استمر هذا العوار السياسي .. يعقبه افتراس انقلابي بالقوة العسكرية لكل حكم مدني منتخب او نتيجة ثورة شعبية الي حكومة انتقالية، صاحبها الفشل.
تسنح لنا الفرصة الآن في البرلمان الشعبي من مناقشة نتداول فيها الرؤي و الافكار لنخرج بنموذج وطني كيف يحكم السودان؟
نظام الحكم الفيدرالي هو الانسب لحكم البلاد. تنفيذا للنظام الفيدرالي المقترح في حكم السودان تفسم البلاد الي اقاليم بطريفة عادلة ومنظمة تحفظ لكل اقليم حقه الدستوري والوطني في حكم اقليمه.
8-أ.سوسن محمد صالح: نعم الحكم الفيدرالي وهذه توصية لاي مجلس تشريعي قادم في وجود حكم مدني ديموقراطي وابعاد الجيش نهائيا من الحياة السياسية وتكوين جيش وطني واحد مهمته الحفاظ علي البلاد وحماية الحكم المدني الديمقراطي والدستور وهي مهمته الاساسية التي أنشيء لأجلها.
9-ا.عثمان رضوان.. تعقيبا على المداخلة (2): منذ الإستقلال وحتى الآن لم يتم وضع دستور دائم للبلاد، وبالرغم من ذلك تعاقبت على إدارة الدولة حكومات، يتغير فيها نظام الحكم وبتأرجح ما بين المركزي إلى اللامركزي. فبعد الإستقلال تم تقسيم السودان إداريا إلى تسعة مديريات، ثلاثة منها في الجنوب وستة في الشمال، ثم أعقبها التقسيم إلى أقاليم، إقليم في الجنوب، وإقليم في الغرب، وإقليم في الوسط، وإقليم في الشمال، وإقليم في الشرق، إلى أن أتى إنقلاب الإنقاذ، وتم توزيع السودان إلى عدة ولايات إستقرت بعد إنفصال الجنوب إلى ثمانية عشر ولاية، وإستمر الوضع على ذلك حتى الآن. يعاب على هذا النظام العبء المالي الضخم والصرف على جيوش جرارة من الولاة والوزراء والمعتمدين، وأعضاء المجالس التشريعية الولائية، فضلا عن الأجسام الإدارية الإتحادية، كما يعاب عليه أنه ظاهريا لامركزي وفعليا مركزي، حيث يصب القدر الأكبر من إيرادات الولايات في المركز ( العاصمة القومية). وهذا يدعونا كبرلمان شعبي أن نخرج برؤية واضحة للكيفية التي تحكم بها بلدنا، تكون موجها لمن يتقلدون ذمام الأمور. بمعنى أن نكون فاعلين، وغير متفرجين.
10- أ.محمد إدريس:النظام الفدرالى هو الحل لكي ننهى ما يسمى التهميش. وقسمة السلطة و الثروة بعدالة.
وكما ترون فقد صعدت إلى السطح نبرة دولة ستة وخمسين.
الحكم الفدرالى و كل يتجه نحو اقليمه.
11-أ.عبدالعاطي هارون.. تعقيبا على المداخلة (9): اقدم مقترح بأن يعود تقسيم البلاد إلى نظام الأقاليم و محافظات ، اولا ، لكي يتمكن كل إقليم من الإستفادة من موارده و خبرات و كفاءات مواطنيه .. ثم تقليل الصرف العالى و الكبير على الترهل بنظام الولايات الكثيره .. طبتم.
12- أ.محمد إدريس.. تعقيبا على المداخلة (11): ومن هنا يبدأ الحكم الفدرالى.
13-أ.محمد الطيب : الحكم الفيدرالي يتكون من حكومة في المركز اتحادية وحكومات الاقاليم. كل اقليم يكون له حكومة تسمي حكومة الاقليم تنشئ وزارات اساسية هي وزارة الصحة و التعليم و المالية و التنمية و الاستثمار و البنية التحية و وزارت اخري حسب مواردها، وزير اتصال و تنسيق بالحكومة الاتحادية في المركز.
ويكون لكل اقليم مجلس تشريعي منتخب اقليمي.
من ضمن ما أري ان يكون في المركز مجلس تشريعي قومي منتخب عن طريق انتخابات حرة و شفافة.ومجلس تنسيقي من اقاليم السودان يكون بنسب عادلة.
14-مولانا محمد الطيب: تتكون حكومات الاقاليم في شكل هرم:
أـ حكومة الاقلبم
ب- مجلس المحافظة
ج- المجلس المحلي
مجلس الحي. القرية. الفريق
ولكل منها اختصاصات و مسؤوليات. .. يحددها الدستور و القوانين.
نظام الحكم يتطلب بالضرورة تكوين مفوضيات. واهم هذه المفوضيات كما أري :-
مفوضية الشئون السياسية و القانونية وتكون بثلاث ادارات.
ـ إدارة صناعة الدستور
– إدارة الانتخابات
-إدارة شئون الاحزاب
بتفاصيلهافيما بعد. ..ان شاء الله
15-مولانا محمد الطيب: كما أشار دكتور عبد الحي ان تكوين حزب شبابي وطني نضالي معرفي مهم في المرحلة القادمة في بلادنا. فلنستعد لخوض هذه التجربة الوطنية بصدق. ..
بدأت هذه الفكرة في اعتصام القيادة واستبشرنا خيرا الا ان صعوبات و معوقات وقفت في طريق ان تري النور.
فلنبدأ من جديد. ..واستاذ الفاتح متحمس للفكرة.
16-أ.محمد صالح حامد:: هناك عدة رؤي تقدمت بها تنظيمات سياسية بصورة متكاملة واعتقد علينا ان نضع تصورنا ايضا متكاملة دون انتقاء، رغم ان الفدرالية الكاملة دون تغول المركز عليها كما حدث في عهد الانقاذيين. كما أن كلما تم تقليل عدد الاقاليم يقلل الظل الاداري طرديا. واعتقد المشتركات بين الاقاليم والمركز هي؛ انفراد المركز بالمسائل السيادية مثل الدفاع، الخارجية، والداخلية، والمالية اضافة الي الجمارك( نسبة منها.)
واعتقد سودان ما قبل الاستقلال كانت هناك ستة اقاليم بانفصال الجنوب تبقي خمسة وهي:
الاقليم الشمالي والشرقي والغربي والجنوبي(الجديد) والاوسط.
كل اقليم له دستوره الخاص مع مدنية الدولة.
يجب وضع شروط قاسية في تكوين الاحزاب مثلا لكي ينال كل حزب مليون عضو من كل اقليم مما يجعل الاحزاب تندمج في اربعة او خمسة احزاب كبيرة..
الدستور الدائم يتم وضعه عبر البرلمان الوطني المنتخب.
والنظام البرلماني افضل من النظام الرئاسيي ومن يتحصل علي الاغلبية يقوم بتعين رئيس الوزراء.
الجيش الجديد خارج السياسة وفي الحدود.
اسم السودان تم اختياره من قبل الرحالة فعليه تغيير الاسم الي (كوش) يكون متطلبات المرحلة وكذلك العلم والنشيد الوطني بحيث يكون أكثر تعبيرا عن تنوعنا.
المعضلة؛
كيف يمكننا من اسقاط الانقلاب الكيزاني؟!!!
والباقي كله ساهل.
17-أ.بخيت شعيب:من رأيي أن يحكم السودان في فترة ما بعد الحرب، من خلال عملية سياسية معقدة تركز على إعادة بناء الدولة وضمان استقرارها. هذه العملية تتطلب:
– إعادة هيكلة النظام السياسي: لضمان تمثيل عادل وشامل لمختلف المكونات الاجتماعية والعرقية، مع ضرورة وضع دستور جديد يعكس تطلعات الشعب السوداني ويؤسس لنظام سياسي ديمقراطي.
– تعزيز الحكم الفيدرالي: لضمان عدالة تنموية بين الأقاليم والمركز، وتطبيق سياسات تحدّ من احتمالية العودة إلى النزاعات عبر مأسسة عملية التداول السلمي للسلطة.
– دور القوات المسلحة: يجب أن تحافظ القوات المسلحة على حياديتها وتعمل على حماية الدستور بدلاً من التدخل في الحياة السياسية، مع ضرورة إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية لتصبح مؤسسة وطنية قومية بعيدة عن الانتماءات السياسية أو القبلية.
– التحديات الأمنية: ينبغي تنفيذ خطة شاملة لنزع السلاح، تشمل إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية والعسكرية، وضمان احتكار الدولة للقوة المسلحة، مع تعزيز العقيدة العسكرية للقوات المسلحة.

  • الإصلاحات الاقتصادية: يجب أن تشمل إعادة توزيع الثروة، وتحفيز الاستثمار في القطاعات الإنتاجية مثل الزراعة والتعدين، إلى جانب وضع سياسات مالية تضمن الاستقرار النقدي والحد من التضخم.
    يتطلب تحقيق الاستقرار في السودان بعد الحرب إرادة سياسية قوية وإصلاحات جوهرية تعالج جذور الأزمة، مع ضرورة إشراك كافة مكونات المجتمع في عملية إعادة البناء.
    18-د.عبدالحي أحمد.. تعقيبا على المداخلة (16): نعم في نقاط جميلة ورؤى لإصلاح واختيار نظام حكم يناسب تنوعنا الجغرافي والاثني والثقافي.
    لنا خمسة أقاليم وكل اقليم يتميز بموارده وإمكانياته الخاصة.
    ليس هنالك افضل من النظام الفيدرالي
    النظام البرلماني يضمن تداول السلطة ويعزز التنافس بين الاحزاب لتتميز ببرامجها
    دولة المؤسسات المدنية تضمن: -استقرار وبناء نهضة البلاد
    -بناء جيش قومي مهني يضمن وحدة اراضينا وحماية وحدتنا.
    -القضاء المستقل هو ضمان تحقيق العدالة واستدامة الحكم المدني.
    -قانون احزاب صارم يمنع قيام احزاب دينية او عنصرية او جهوية.
    -تجريم خطاب الكراهية والبغضاء والعنصرية.
    -اعادة النظر في المناهج التعليميه ووضع فلسفة تربوية تناسب اهداف ثورة ديسمبر المجيدة.
    19-أ.جعفر سيد أحمد: اقترح خمسة اقاليم… شمالي جنوبي شرقي غربي واوسط…
    كل إقليم يختار حاكم بالانتخابات… ومجلس تشريعي و شرطة خاصة به واستقلال تام في التشريع. يصعد عدد من كل إقليم للبرلمان القومي.
    الرئيس بالانتخابات مع حكومة لا تتعدى العشرة وزارات مع هيئات مساعدة.
    الخارجية الداخلية الأمن القومي الخزانة الصحة الطاقة التعليم التجارة والصناعة والحكم المحلي لإدارة شئون الأقاليم.
    20-أسيد عبدالكريم حسن: غالبية أو كل الدول المتقدمة لديها نظم و لوائح تظبط بها هذه المبادئ و تحتكم إليها في تسيير أمورها.
    لا يمكن أن ننتظر حتى تترقى الأخلاق و المثل ، بل يجب أن ندفعها دفع و نطبق اللوائح و النظم في …
    [الإختيار ، المواصفات ، إنتخاب القادة لكل مستوى ، الوظائف الرئيسية ، الوصف الوظيفي ، الحدود و الصلاحيات ، سلطات التوقيع – من أسفل لأعلى ، تطبيق سياسة تفويض السلطات لضمان إستمرار تأهيل قادة المستقبل)]
    [مع تفعيل نظام إداري رقابي (منتخب أيضاً) لمراقبة الأداء و تقييم القادة/الوظائف الرئيسية/سلامة الإجراءات/مطابقة تطبيق النظم…… و إصدار تقارير أداء دورية (لمراجعة الأعمال)، بجانب إصدار تقارير عامة شهرية (للرأي العام) ، لأنها الجهة المعنية و لإكتساب الشرعية (مع مرور الزمن)].
    لنجاح الثورة و تحقيق أهدافها لا بد لنا من تفعيل العمل ب (النظم و اللوائح) حتى نستثمر في كل إمكانيات الدولة و نتقدم كدولة عملاقة بإمكانياتنا و أخلاقنا.
    مكونات شعبنا لديها القدرة على التعاضد عند الملمات (إكتوبر ، الإنتفاضة ، ثورة ديسمبر) و تتبلور قوتهم في بناء إرادة شعبية تهزم أي نظام مهما كانت قوته.
    علينا المحافظة على الإرادة الشعبية متقدة في وجداننا و مستمرة في أجيالنا.
    20-أ. حسن أحمد علي: الحكم الفدرالي هو الأفضل لبلد مثل السودان.. ويجب اخذ تجربة الدستور الهندي في الحسبان لان السودان به اثنيات مختلفة كما موجود في الهند.
    21-أ.حمد إبراهيم: نظام الحكم الفدرالي مناسب لحكم البلاد.
    تم بحمد الله وتوفيقه
    عثمان رضوان عبدالله
    السكرتارية والإشراف
Scroll to Top