اسم الكاتب: waleed

ملخص مداولات الاجنماع التحضيري لمؤتمر البرلمان الشعبي

بسم الله الرحمن الرحيم**

**الرحمة للشهداء والنصر لثورة ديسمبر الصامدة المستمرة بالوعي الثوري. (البرلمان الشعبي منصة الشعب)**

**خلاصات يعتمدها البرلمان الشعبي وفق ثوابت ديسمبر وبيان البرلمان الشعبي وخارطته لوقف الحرب ونفير سلام وأمان السودان وإعماره  **

**فقد إنعقد جمعه التحضيري لمؤتمر البرلمان الشعبي ليؤكد إبتداءا على ثوابته وليضع برنامجا لعقد مؤتمر البرلمان الشعبي و ما يجب إتخاذه من خطوات إعتمدها المجتمعون تتمثل في ثلاثة مراحل  أولها عاجلة ثم متوسطة وآخرها المرحلة طويلة الأجل مع الوضع في الإعتبار  أهمية جهود إيقاف الحرب ورفع معاناة المواطنين للدخول في مرحلة إنتقالية تاسيسية تعتمد القضايا الوطنية الجامعة لبناء الأرضية المتماسكة والسوية  لصرح الديمقراطية الشامخ وتحقيق أهداف ديسمبر الصامدة التي هي قرار الشعب المتمثل  في التحول المدني الديمقراطي الذي يحقق الحد الجامع بين شعب السودان والذي يمثل أعلى الحدود بأقل بنود يمكن أن تحقق ترابط أهل السودان**

🔴

**يؤمن البرلمان الشعبي بإجماعه  على بيانه المحدث ويلتزم بالعمل على تحقيق أهدافه وفق قواعد ثورة ديسمبر وسيلة وغاية. كما يؤمن البرلمان الشعبي على أنه وبالوعي الثوري الذي هو  أخذ بالواقع وإستناد  الى شرعية الثورة ودستورها ((الوثيقة الدستورية الأصل)) يؤكد على عدم قانونية ما قام به البعض دون حق  من تعديلات عليها ؛ مع كامل التمسك بالإستحقاق الدستوري الخاص بتأسيس المجلس التشريعي وفقا لنصها كسلطة تتولى التشريع  ضبطا وإستكمالا لسلطات الدولة المناط بها إدارة  الإنتقال**

وعليه 

🔴

**تؤسس كل الخطوات وفق هذا الإلتزام وبيان البرلمان الشعبي الحاوي للمشروع الشامل  **

🔴

**1/تعتمد اللجان المختصة بالتسمية والتكليف المحدد لها لأداء مهام المرحلة وفق اللوائح المحددة لذلك  **

🔴

*****************

**تعتمد تسمية خدام الطاولة الوطنية للبرلمان الشعبي لكل لجانه وهو عنوانها في كل التوقيعات **

🔴

**يعتمد شعارا البرلمان الشعبي الشعار العام وشعار اللجان في كل مخاطبات اللجان وتوقيع الرئيس أو نائبه والسكرتير العام تحت الشعارين توقيع تحت كل شعار في نهاية الورقة وفي أعلاها الشعار التاريخي وهذا الشكل و الصيغة هي التي تشكل مستند البرلمان الشعبي الرسمي  **

*****************

🔴

**هيكل اللجنة**

**خماسي** 

🔴

**1/رئيس 2/نائب رئيس 3/سكرتير 4/مقرر 5/أمين تنظيم اللجنة **

🔴

الإدارة 

*1/(أ)**

**لجنة السكرتارية والإشراف  **

**1/ب**

**اللجنة القانونية **

**1/ج**

**اللجنة المالية **

**1/د**

**لجنة التأسيس (الجمعية التاسيسية **

🔴

******************

**2/**

**لجنة الإعلام **

**3/**

**لجنة التخطيط **

**بفرعيها أ/الإتصال ب/الدراسات والبحوث **

**4/**

**لجنة البرامج والمشروعات ** 

**بفروعها الأربعة أ/ التنمية ب/التعليم ج/ الصحة د/ الزراعة **

🔴

*((المهام لكل الهيكل أعلاه  موصوفة بلوائحها الداخلية وهنالك صورة بيانية للهيكل مرفقة  ))**

******************🔴

**معالم مشروع البرلمان الشعبي المتكامل وخارطته لوقف الحرب ونفير سلام وأمان وإعمار السودان **

**حيث أن الشرعية هي الأساس لأي قرار وأن الشرعية المنعقدة حتى الآن تتحقق بالإستناد لنصوص الوثيقة الدستورية بإعتبارها الدستور الذي يحكم فترة الإنتقال لحين صدور الدستور الدائم بواسطة جمعية منتخبة تختص بالتشريع وإصدار الدستور وما يتبعه من قوانين.**

**الوثيقة الدستورية تم توقيعها بأمر الشعب في 2019/8/17 بحضور دولي وإجماع شعبي وتأسست بموجبها حكومة إنتقال حظيت بالإعتراف الدولي والرضاء المحلي الكامل،  وحيث أن كل القوانين والأعراف الدولية والإقليمية والمحلية تمنح الدساتير  حرمتها وحجيتها  الكاملة فإن أي تعدي وقع على الوثيقة الدستورية أو تعديل خارج نصوصها يعد مخالفة دستورية بل وجريمة يعاقب عليها القانون فإنه وعليه تعتبر تعديلات 2020 على الوثيقة الدستورية باطلة وأن إنقلاب 25أكتوبر على الوثيقة باطل وأن حرب 15أبريل العبثية هي جريمة وتعدي على كل الوطن السوداني أشعلتها جهات مشبوهة وفق خطاب وبيان القوات المسلحة السودانية التي تصدت لها وتمردت على إثرها وخلالها  قوات الدعم السريع وفق توصيف قيادة القوات المسلحة الرسمي في مشهد يزداد قتامة كل يوم ومرحلة مما إستوجب ويستوجب التحقيق الدقيق حولها فالموقف الحالي يملي على كل الوطن التمسك الكامل بالشرعية الثابتة لتكون هي منصة التأسيس والعودة للإستقرار فلن تكتسب أي أطروحة أو مبادرة أي شرعية إلا بالإستناد الى الوثيقة الدستورية وهي مصدر الشرعية الوحيد. وبذلك فإن الوثيقة الدستورية تشكل المخرج الدستوري والقانوني الآن وليس سواها**

**البرلمان الشعبي المنصة الجامعة بحكم إنفتاحه على الكل ينادي بصوت موحد ويقدم الدعوة كخادم لطاولة الوطن الجامعة لكل الكيانات السودانية لتحقيق الإستحقاق الدستوري وهو تأسيس المجلس التشريعي الذي يمثل كل الكيانات السودانية تسنده شرعية قائمة ومشهودة متمثلة في ثورة ديسمبر الصامدة المستمرة.**

**فقد  سبق وأعلنت قوات الشعب المسلحة وكامل الشق العسكري الإنحياز الكامل لها وأدى القسم على حمايتها.**

**كما وقد أعلن كامل الإلتزام بها كل الشق المدني .**

**الوثيقة بين أيدينا جميعا ولن نحتاج للبحث عن شرعية مفقودة تتوه بين الإدعاء والإنكار أو تتشكل من خارج الوطن في عواصم الأقطار وهو ضرب من المستحيل بل ويثبت حالة من التوهان غير المنتج.**

**الواقع يؤكد أن الحل بأيدينا وهو الذي يؤكد  إجماع الشعب الذي  قد سبق و تحقق وهو القادر على قطع الطريق على أهل الفتنة جميعهم في الداخل و الخارج ويضمن حماية كل الوطن وشعبه وما ديسمبر غير مشروع عظيم لنصرة المظلوم ورد الحقوق اليه ونصرة للظالم على نفسه وإسترداد الحق منه وإصلاحه ليعود إبنا بارا بالوطن بعد عقوق.**

**إن ديسمبر أتت لرتق الفتق بين الشعب وقواته المسلحة الوطنية القومية والمهنية الموحدة الملتزمة بالدستور لا تشغلها السياسة ولا الحكم عن أداء دورها المحترم  المنوط بها في الدستور.** 

**إن ديسمبر قد أنشأت داخل عهدها ووثيقتها شراكة مؤقتة في الحكم بين الشق المدني والعسكري لإدراكها بما ورثته من حال مرتبك في مؤسستنا العسكرية من تعدد للجيوش وإقحام لها في غير مضمارها.**

 **إن ديسمبر قد أتت لتعالج جذور همومنا ومشاكلنا التاريخية لا لتعمق العداء المصنوع بين مكونات شعبنا العظيم.**

**إن أراد البعض الإنحراف بثورة ديسمبر أو أراد البعض الغدر بها فإن تمسكنا شعبا وجيشا بمبادئها سيكون هو سفينة النجاة التي ينجو بها الوطن من طوفان الفتنة.**

 **ثورة ديسمبر وعي يأخذ بالواقع ويتعامل وفقا له ويستند الى الشرعية.**

**البرلمان الشعبي يدعو كافة مكونات الشعب السوداني بتنوعها وجمالها وإبداعها أن تعالوا لإتفاق على أن نفي بالعهد والوعد الذي قطعناه لبر الوطن والقسم الذي أديناه بأن نكون حماة له.**

**تعالوا سويا نعيد البناء ونحقن الدماء.**

 **تعالوا نرضي الوطن ليرضى عنا رب السماء.**

**كلمة السر ومفتاح خزائن وطننا هي الشرعية ودولة القانون يحفها القبول والمشاركة الجماعية التي لا إنفراد فيها بالقرار ولا جدر بيننا ولا أسوار.**

**تعالوا لنفير البناء نعلم صغارنا ونوقر  كبارنا ونبني دارنا نحرث أرضنا ونزرعها ذرة وقمحا وكركدي وفول وبقول وفواكه وثمارا  وندير مصانعنا.**

 **ما أوفر إنتاجنا من أرض رحبة يسقيها النيل والنهر  وجوف الأرض والسماء. تعالوا نفجر طاقاتنا بدلا عن تفجير أجسادنا تعالوا لطاقة قوامها الشمس الساطعة في بلادنا والرياح وبترولنا الوفير وحطب غاباتنا الغنية والبايوجاز .**

 **تعالوا  نعصر السمسم والبذرة ودوار الشمس ونصدر الأمباز  تعالوا لتعبر سفننا كل الموانئ  تعالوا لقطار الغرب نحو الشرق والشمال والجنوب وتعالوا لطائرات السودان تحمل الخير لكل العالم تعالوا نستفيق من أحلام الرعب والحريق  نتعانق بحبنا وننهي حربنا**  **وأرضا سلاح أرضا سلاح وإلى الأبد أرضا سلاح  تعالوا الى قدح العصيدة الكبير  يجمعنا بحلال الملاح  تعالوا بعد تعب شديد ليرتاح الوطن ونرتاح فقد تعبنا ..** **فلنوقد الشموع في لحن المساء قرب النيل وعوالوطن ونذكر الشهداء كيف ضحوا لأجل رفعة الوطن ولنمسح الدموع   **

🔴

**البرلمان الشعبي ساحة ومساحة يؤمها كل من يثري الرأي ويبلور الفكرة الوطنية وكل الوطن أعضاء وكل الحضور ثورة وكل الوطن سودان **

**فاليوم الحزب هو السودان  والقضية هي الوطن والوطن يسع الجميع **

🔴

**مهام وتكليفات المرحلة**

**1/تنشيط العمل الإعلامي بكل الوسائل وتحديد حملة إعلامية مكثفة والعمل على نشر كتيب البرلمان الشعبي  **

**2/الإتصال المباشر وغير المباشر بكل الكيانات السودانية المؤثرة بالمشهد وتسليمها الخطاب الموحد المجاز بمشروع البرلمان الشعبي والدعوة لتنفيذ الإستحقاق الدستوري وهو المجلس التشريعي  **

**3/العمل على عقد مؤتمر عاجل للبرلمان الشعبي ومؤتمر صحفي يسبقه **

**5/تسمية شاغلي المواقع المحددة بالهيكل **

**6/برنامج الدمج والربط والتوحيد  لمنصات البرلمان الشعبي وإكمال تسليم الرقم البرلماني والعمل على مشروع البطاقة البرلمانية **

**كامل التقدير من السكرتارية والإشراف  ونعلن عن رفع جلسة إجتماع المؤتمر التحضيري تمام الثامنة مساء بتوقيت السودان الحبيب اليوم السبت الموافق  2025/2/8 مع وافر وجزيل التقدير للمشاركة **

🎤
📜
✒️

**السكرتارية والإشراف **

**السبت 2025/2/8**

الحكم الإتحادي (أفكار ورؤى)

مقترحات لنظام حكم يتناسب مع طبيعة السودان (يستفيد من التنوع الإثني والديني)  

دعوة للتفاكر بعمق لنصل سوياً للنظام الأمثل لحكم السودان (عصف ذهني)

المقترح الأول

النظام الفيدرالي اللامركزي وسماته الاساسية:   

تقسيم السلطات:

التوزيع العادل للسلطات بين الحكومة المركزية وحكومات الأقاليم مع منح صلاحيات واسعة لإدارة الشؤون المحلية، مثل التعليم والثقافة والموارد الطبيعية، مع ضمان التمثيل العادل لكافة السودانيين والسودانيات في الهيئات التشريعية دون تمييز بالدين أو العرق كحق دستوري .  

تطبيق الفيدرالية الثقافية:

  • السماح لكل إقليم بتبني سياسات تعكس هويتها المحلية (كاللغات المحلية في الإعلام والتعليم)، مع الحفاظ على الهوية الوطنية الجامعة .  
  • وضع دستور يعتمد المواطنة كأساس للحقوق والواجبات:
  • ضمان حيادية الدولة تجاه الأديان، واعتماد دستور يُعلي مبدأ المواطنة ويُجرّم التمييز على أساس الدين أو العرق .  

حماية حقوق الأقليات:

إنشاء هيئات وطنية مستقلة لمراقبة انتهاكات حقوق الأقليات وتطبيق قوانين تحمي التنوع الديني والثقافي .  

نظام انتخابي عادل وشامل  

  • اعتماد التمثيل النسبي لضمان مشاركة جميع المكونات في الهيئات التشريعية، وتجنب هيمنة مجموعة واحدة على السلطة، مع تخصيص مقاعد للأقليات في المناطق المهمشة .  
  • سن قوانين ولوائح دستورية لتأسيس الأحزاب تضمن قوميتها.
  • دعم تكوين أحزاب سياسية تعبر عن تحالفات تتجاوز للانقسامات الإثنية والدينية .  

تعزيز الحكم المحلي والعدالة في توزيع الموارد:  

  • إصلاح نظام الحكم المحلي وتفعيل دور المجالس المحلية في صنع القرار، وربط التمويل المركزي بحجم السكان واحتياجات التنمية في كل منطقة .  
  • إنشاء مشاريع تنموية متوازنة بتوجيه الاستثمارات خاصة إلى المناطق المهمشة (مناطق الحرب والنزوح) لمعالجة التفاوت في خريطة التنمية .  

آليات بناء الثقة والمصالحة الوطنية:  

  • تشكيل لجان لتحقيق العدالة الانتقالية:
  • محاسبة مرتكبي جرائم الحرب وتعويض الضحايا، والإستفادة من التجارب الدولية المشابهة.  
  • إجراء حوارات وطنية شاملة في مؤتمرات وندوات بمشاركة واسعة من الكتل السياسية والمفكرين والزعامات الدينية والمجتمع المدني في صياغة سياسات إدارة التنوع .  

ملخص أسباب فشل الدولة السودانية منذ الاستقلال

هيمنة النخب:

   سيطرت بعض النخب في الخرطوم على السلطة والموارد، وهمشت المناطق الأخرى مما أدى إلى صراع بين المركز والهامش وتمرد مسلح ضد المركز في بعض مناطق الهامش كان أولها حرب الجنوب وإنفصاله عن الشمال ثم قيام حركات تمرد في (دارفور وكردفان والنيل الأزرق وشرق السودان) .  

الإإخفاق في بناء هوية وطنية جامعة:  

   تبني شعارات إثنية وعنصرية متصارعة (كالعروبة والمكونات الأفريقانية) بدلًا من هوية تعترف بالتعددية، واستغلال التنوع لخدمة مصالح ضيقة .  

الأنظمة العسكرية الشمولية الديكتاتورية وسياسات الإقصاء:  

   الحكم العسكري الشمولي (كإنقلاب 1958 و 1969 و 1989) كمم الحريات وعمّق الانقسامات عبر فرض قوانين قمعية وتبني سياسة التفرقة والتمييز الجهوي والإثني والإنفراد بالسلطة والمحسوبية مما كرس الفساد المالي والإداري وهدر موارد الدولة.وعطل التنمية والنهوض بالدولة .  

فشل إدارة التنوع في الاتفاقيات:  

   اتفاقيات السلام (كـ”نيفاشا 2005″ و”جوبا 2020″ وغيرها من إتفاقيات السلام) لم تُنفذ بشكل كامل، بسبب غياب الإرادة السياسية وتركيز السلطة في المركز .  

الفساد وانهيار الاقتصاد:  

   سوء إدارة الموارد وفشل الدولة في تبني خطط إقتصادية متوازنة وكذلك الفشل في إستغلال الموارد الضخمة للدولة (مثل النفط والذهب والثروة الحيوانية والزراعية وغيرها) أدى إلى تفاقم الأزمات المعيشية، مما غذى الاحتجاجات الشعبية والنزاعات .  

خاتمــــــة  

النجاح في إدارة التنوع بالسودان يتطلب نظامًا مرنًا يجمع بين اللامركزية والديمقراطية التشاركية، مع دستور يضمن المساواة الكاملة.

يجب أن تُبنى هذه الرؤية على دروس الماضي، خاصةً ضرورة تجنب الاستقطاب القبلي والجهوي وإشراك الهامش في صنع القرار والمستقبل.

م. الوليد عبدالرحمن

ردإعادة توجيهإضافة تفاعل
arArabic
Powered by TranslatePress
Scroll to Top