سلسلة رسائل يكتبها محمد الطيب محمد الزاكي
الرسالة( 2 )
البرلمان الشعبي. (نظرة وطنية)
لماذا لا نفعل و ندعم و نقوي صرحنا البرلمان الشعبي و نسعي بعمل دؤوب من خلال العضوية في ترسيخ عمق الفكرة في القروبات المختلفة و الاشخاص
نقولها بملء الفم .اننا نتميز عن كل الكيانات الوطنية الثورية و نفوقها فكرة و عمل منظم و الاقرب لتحقيق طموحات وامال الشعب السوداني. ..و اهداف ثورة ديسمبر .
يجب أن ننظر بعقلية وطنية و إستراتيجية. بتخطيط واع ودارس للواقع الذي نعيشه لتكتمل خارطة طريق البرلمان الشعبي تحقيقا لاهدافها
تقدم لا نعارضها و نتذكر ان قوي الثورة وشبابها قد فتح لها لتتقدم الصفوف و نقود العمل السياسي و قد تصدرت القوي المدنية الثورية بعد الحرب تحت مسمي تقدم ووضعنا امالا عراض في ان تعمل علي وحدة القوي المدنية وجذب شباب الثورة رصيدا تنافح به تعاريج السياسة لكنها تلكأت في ضم اخرين من قوي الثورة و اغلقت ابوابها علي مجموعه محدودة. اخطات ولم توفق في اختياراتها و مسارها السياسي و ضلت طريقها
فهي بالتأكيد لا تمثل كل الشعب السوداني ولا تمثل كل الاحزاب و لا تمثل كل قوي الثورة. ….. و الآن تتسرب احاديث عن تفرقة و اختلاف
وصل نهاية المطاف السياسي لقوي الثورة متمثلة في الحرية و التغيير ثم مرحلة تقدم ثم تتوالي الانقسامات بين من يرغبون في تكوين حكومة موازية و معارضين لها. ..
هنا علينا في البرلمان الشعبي ان
نتابع مجهوداتنا ونتالع المضي لنيل ثقة جموع الشعب السوداني لتمثيل قوي الثورة الحقيقة ببياناتنا وثوابتنا و اهدافنا التي تمسكنا بها حتي تحقق امال وتطلعات
شعب ثورة ديسمبر. …
محمد الطيب محمد
9️⃣1️⃣