الحكم الإتحادي (أفكار ورؤى)

مقترحات لنظام حكم يتناسب مع طبيعة السودان (يستفيد من التنوع الإثني والديني)  

دعوة للتفاكر بعمق لنصل سوياً للنظام الأمثل لحكم السودان (عصف ذهني)

المقترح الأول

النظام الفيدرالي اللامركزي وسماته الاساسية:   

تقسيم السلطات:

التوزيع العادل للسلطات بين الحكومة المركزية وحكومات الأقاليم مع منح صلاحيات واسعة لإدارة الشؤون المحلية، مثل التعليم والثقافة والموارد الطبيعية، مع ضمان التمثيل العادل لكافة السودانيين والسودانيات في الهيئات التشريعية دون تمييز بالدين أو العرق كحق دستوري .  

تطبيق الفيدرالية الثقافية:

  • السماح لكل إقليم بتبني سياسات تعكس هويتها المحلية (كاللغات المحلية في الإعلام والتعليم)، مع الحفاظ على الهوية الوطنية الجامعة .  
  • وضع دستور يعتمد المواطنة كأساس للحقوق والواجبات:
  • ضمان حيادية الدولة تجاه الأديان، واعتماد دستور يُعلي مبدأ المواطنة ويُجرّم التمييز على أساس الدين أو العرق .  

حماية حقوق الأقليات:

إنشاء هيئات وطنية مستقلة لمراقبة انتهاكات حقوق الأقليات وتطبيق قوانين تحمي التنوع الديني والثقافي .  

نظام انتخابي عادل وشامل  

  • اعتماد التمثيل النسبي لضمان مشاركة جميع المكونات في الهيئات التشريعية، وتجنب هيمنة مجموعة واحدة على السلطة، مع تخصيص مقاعد للأقليات في المناطق المهمشة .  
  • سن قوانين ولوائح دستورية لتأسيس الأحزاب تضمن قوميتها.
  • دعم تكوين أحزاب سياسية تعبر عن تحالفات تتجاوز للانقسامات الإثنية والدينية .  

تعزيز الحكم المحلي والعدالة في توزيع الموارد:  

  • إصلاح نظام الحكم المحلي وتفعيل دور المجالس المحلية في صنع القرار، وربط التمويل المركزي بحجم السكان واحتياجات التنمية في كل منطقة .  
  • إنشاء مشاريع تنموية متوازنة بتوجيه الاستثمارات خاصة إلى المناطق المهمشة (مناطق الحرب والنزوح) لمعالجة التفاوت في خريطة التنمية .  

آليات بناء الثقة والمصالحة الوطنية:  

  • تشكيل لجان لتحقيق العدالة الانتقالية:
  • محاسبة مرتكبي جرائم الحرب وتعويض الضحايا، والإستفادة من التجارب الدولية المشابهة.  
  • إجراء حوارات وطنية شاملة في مؤتمرات وندوات بمشاركة واسعة من الكتل السياسية والمفكرين والزعامات الدينية والمجتمع المدني في صياغة سياسات إدارة التنوع .  

ملخص أسباب فشل الدولة السودانية منذ الاستقلال

هيمنة النخب:

   سيطرت بعض النخب في الخرطوم على السلطة والموارد، وهمشت المناطق الأخرى مما أدى إلى صراع بين المركز والهامش وتمرد مسلح ضد المركز في بعض مناطق الهامش كان أولها حرب الجنوب وإنفصاله عن الشمال ثم قيام حركات تمرد في (دارفور وكردفان والنيل الأزرق وشرق السودان) .  

الإإخفاق في بناء هوية وطنية جامعة:  

   تبني شعارات إثنية وعنصرية متصارعة (كالعروبة والمكونات الأفريقانية) بدلًا من هوية تعترف بالتعددية، واستغلال التنوع لخدمة مصالح ضيقة .  

الأنظمة العسكرية الشمولية الديكتاتورية وسياسات الإقصاء:  

   الحكم العسكري الشمولي (كإنقلاب 1958 و 1969 و 1989) كمم الحريات وعمّق الانقسامات عبر فرض قوانين قمعية وتبني سياسة التفرقة والتمييز الجهوي والإثني والإنفراد بالسلطة والمحسوبية مما كرس الفساد المالي والإداري وهدر موارد الدولة.وعطل التنمية والنهوض بالدولة .  

فشل إدارة التنوع في الاتفاقيات:  

   اتفاقيات السلام (كـ”نيفاشا 2005″ و”جوبا 2020″ وغيرها من إتفاقيات السلام) لم تُنفذ بشكل كامل، بسبب غياب الإرادة السياسية وتركيز السلطة في المركز .  

الفساد وانهيار الاقتصاد:  

   سوء إدارة الموارد وفشل الدولة في تبني خطط إقتصادية متوازنة وكذلك الفشل في إستغلال الموارد الضخمة للدولة (مثل النفط والذهب والثروة الحيوانية والزراعية وغيرها) أدى إلى تفاقم الأزمات المعيشية، مما غذى الاحتجاجات الشعبية والنزاعات .  

خاتمــــــة  

النجاح في إدارة التنوع بالسودان يتطلب نظامًا مرنًا يجمع بين اللامركزية والديمقراطية التشاركية، مع دستور يضمن المساواة الكاملة.

يجب أن تُبنى هذه الرؤية على دروس الماضي، خاصةً ضرورة تجنب الاستقطاب القبلي والجهوي وإشراك الهامش في صنع القرار والمستقبل.

ردإعادة توجيهإضافة تفاعل

البرلمان الشعبي

بسم الله الرحمن الرحيم 

تمهيد تأسيس البرلمان الشعبي

***********************

تعريف :—–

هو كيان طوعي داعم بإيجاب لثورة ديسمبر المجيده مفتوح يضم كل من يمثل مجموعة أو كيان أو فئة في هذا الوطن وكل من يؤنس فيه كفاءة ويأنس في نفسه الكفاءة للإسهام في تطوير الرأي الوطني وهو برلمان طوعي لا مخصص فيه ولا راتب ولا حصانة غير الحصانة الوطنية التي تكفل الحرية بمعانيها كاملة لكل مواطن سوداني ..وهو ليس بديلا للجسم التشريعي وليس بديلا لبرلمان الدولة وليس كيانا حكوميا بل هو المبلور للرأي الوطني والشعبي في أوسع نطاق للمشورة والمشاركة الحقيقية ليدفع بتوصياته ليستنير بها مركز القرار وليطلع عليها كل الشعب بإعتبارها خلاصة الرأي الجامع للشعب في أوسع نطاق مما يمنح القرارات  المستنيرة برأي البرلمان الشعبي قوة وموافقة وتأييد وإجماع يجعلها أقوى تأثيرا وأكثر وأسرع تنفيذا وسط المجتمع الذي هو منبعها …

والبرلمان الشعبي في تأسيسه ودعوته المفتوحة يسعى لضم كل التنوع السوداني والتمثيل الوطني الصادق الذي يجعل الكل مشاركا في المشورة حول الرأي والإستنارة بالمعلومة الصحيحة .مما يقطع الطريق تماما أمام الشائعة والترويج المغرض من أي جهة كما أنه يؤكد المشاركة التامة لكل الشعب في حوارات  القضايا الهامة والتي يتقدم بنتاجها الوطن الذي يسعنا ويضمنا جميعا ..

البرلمان الشعبي يأتي في هذه المرحلة التي تتلو ثورة ديسمبر المجيدة التي جمعت الشعب السوداني ووحدت رؤاه في شارع الوطن السياسي حيث أسقط بإجماع تام طغمة الظلم والإستبداد التي طال ليلها فتوحد الهتاف والهدف لتجتمع كل الأصوات ((تسقط بس))وأجتمع الشعب السوداني في ساحة الإعتصام وقاعة الإنتظام وسويا أسقطنا النظام 

وطالبنا بالمدنية حكما وهانحن في ظل حكومتنا الإنتقاليه نتحد اليوم جميعا لنبلور الرأي ونوحد الفكرة لتنتظم الخطوات في تحقيق السلام والبناء والتنمية ورفعة الوطن يخفق علمه عاليا يوحدنا تحت ظلال الحرية الوارفة الواسعة فتعالوا نجلس في رحاب البرلمان الشعبي رغم تنوعنا وإختلاف أحزابنا ومشاربنا إلا أنه في جلسة البرلمان الشعبي سيبقى الحزب هو الوطن والقبيلة هي السودان والمعبود هو الله تعالى ولا إكراه في معتقد فالدعوة هي وسيلة الكل لما يؤمن به …نترفع عما يفرقنا فنوهن  ونطور ما يجمعنا لنقوى بوحدتنا  فننتصر كما انتصرنا بوحدتنا في الثورة الظافرة ..

البرلمان الشعبي هو الكيان ومنبر الرأي الوطني وملتقى حكماء الوطن .

التأسيس …

***************

تبنت مجموعة الوطنيين السودانيين الدعوة لإنشاء هذا البرلمان وتعهدت بأن تكون هي الخادم المستضيف في  هذه المائدة تقدم الخدمات دون تميز ومهمتها فنية تقتصر على التنظيم وتهيأة الجلسات لإنعقادها واتاحة الفرص للحوار حتى مرحلة التئام البرلمان ليحدد مناصب إدارته بالطريقة التي يجمع عليها الحضور …

اللجنة التميدية لإدارة البرلمان .

يتم إختيارها بترشيح قابل للتنقيح والتعديل في اول إجتماع لعضوية تفوق ٥٠عضو الأوائل …

*******************

رؤى وأطروحات 

هنالك عدة رؤى وأطروحات حديثة قصدنا ان تجد حظها لأنها جميعها تتفق وتتقارب من حيث الهدف والمضمون والكيفية لبلوغ افضل النتائج نرى أن يتم طرحها من كل عضو في الاجتماع الأول المزمع قيامه بعد الاتفاق على موعده وسيكون اسفيريا للظروف الراهنة عبر واتساب في قروب يخصص لذلك .

حاليا نرجو المراسلة في الخاص ٠٩١٣٣٠٥٩٣٣ازهري عمر السيد واتساب لنتمكن من انشاء القروب .

واخيرا نذكر …

بفكرة الانعقاد رقم ١

ثم …..الانعقاد رقم ٢

ثم ….الانعقاد رقم ٣

وهو الأخير ليكون الفترة بين كل انعقاد والآخر ثلاثة ايام لتداول ما تم خلالها وذلك تمشيا مع الظروف التي نظن انها عاجلة واستثنائيه وتقتضي تكوين ومباشرة مهام وعمل هذا البرلمان كضرورة وجنا ان الجميع مقتنع بها بل والبعض يرى ضرورة الإسراع أكثر من هذا …

اخيرا نرجو التواصل والمشاركة لنضع الأساس السليم والمتين لهذا الصرح الديموقراطي الذي يحقق أفضل مشورة بين ابناء الوطن ..

أزهري عمر السيد

[٢٢/‏١١, ١٠:٣١ م] 

arArabic
Powered by TranslatePress
Scroll to Top