اجتماع الزوم رقم (٤٤)

التاريخ/ الاحظ 23 فبراير 2025

الزوم الساعة 9:00 م –
11:00م

بتوقيت الخرطوم
على منصة ZOOM

إجتماع رقم ( 044 )

*اجندة الإجتماع:

  1. مناقشة الراهن السياسي “
    2 . متابعة وتنظيم الخطة الاسبوعية
    3 .اخرى
  • علي الراغبين المشاركة عليهم الإنضمام لمنصة الزووم أو إرسال مشاركتهم على الواتساب قبل بدء الإجتماع.

رابط ال ZOOM

https://us06web.zoom.us/j/5894914894?pwd=lLLLngbaJdy6PAfwauSw2jUYQiY40k.1

اجتماع الزوم والفيس بوك

التاريخ/ السبت 22 فبراير 2025
الزوم الساعة 7:00 م – 8:00م
اللايف الساعة 8:00م – 11:00م
بتوقيت الخرطوم

على منصة ZOOM ومنها حصريآ الربط للايف مع ال FACEBOOK
إجتماع رقم ( 043 )

*اجندة الإجتماع:

  1. . مناقشة اللايف “
    2 . مناقشة الراهن السياسي الحالي
    3 .اخرى
  • علي الراغبين المشاركة عليهم الإنضمام لمنصة الزووم أو إرسال مشاركتهم على الواتساب قبل بدء الإجتماع.

https://us06web.zoom.us/j/5894914894?pwd=lLLLngbaJdy6PAfwauSw2jUYQiY40k.1

الراهن السياسي السوداني

محاضرة مكتوبة بعنوان: (من نحن ومن هم)

التاريخ: 19 فبراير 2025


المقدمة

المشهد السياسي السوداني اليوم يتميز بتعدد التحالفات والقوى التي تشكل خريطة معقدة من المواقف والأدوار. هذه المحاضرة تسلط الضوء على أبرز التحالفات السياسية الفاعلة (“من هم”)، وتستعرض رؤية “البرلمان الشعبي” كجبهة وطنية موحدة (“من نحن”)، مع تحليل أدوارها وتأثيرها في مسار الحرب والسلام والجوانب الإنسانية.


الجزء الأول: من هم؟ (التحالفات والكتل السياسية السودانية)

مثل:

1. تحالف “صمود” (التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة)

  • التشكيل: نتج عن انقسام تنسيقية “تقدم” في فبراير 2025 بسبب خلاف حول تشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع. ضم التحالف الجديد 13 حزباً سياسياً (مثل حزب الأمة القومي والمؤتمر السوداني) و17 مجموعة مهنية ولجان مقاومة .
  • الأهداف وفق رؤية صمود:
  • رفض تشكيل حكومة موازية لعدم شرعيتها وتهديدها لوحدة السودان .
  • التركيز على حل سياسي سلمي، وحماية المدنيين، ووقف الحرب عبر جبهة مدنية ديمقراطية .
  • الحياد بين أطراف الصراع (الجيش السوداني وقوات الدعم السريع) .
  • القيادة: يقوده الدكتور عبد الله حمدوك بشكل مؤقت حتى إقرار الهياكل الدائمة .

2. الجبهة الثورية السودانية (SRF)

  • التأسيس: تشكلت عام 2011 كتحالف معارض لنظام البشير، وتضم حركات مسلحة مثل حركة العدل والمساواة (JEM) وحركة تحرير السودان (SLM) .
  • الأدوار:
  • شاركت في عمليات عسكرية ضد الحكومة السابقة، ووقعت اتفاقيات سلام مع الحكومة الانتقالية عام 2020، تضمنت تمثيلاً في المجلس السيادي والوزارات .
  • انقسمت داخلياً عام 2025 بعد اتهامات بمواقفها مع الجيش وإنحياز بعضها لقوات الدعم السريع، ما أدى إلى طرد “الجبهة الشعبية المتحدة” (اسقطت الجبهة الثورية السودانية عضوية تنظيم الجبهة الشعبية المتحدة بعد اتهامها بمخالفة مبادئ وأهداف الائتلاف، لكن التنظيم قال إنه انسحب من الجبهة الثورية بسبب خطها السياسي وانحيازها للدعم السريع.).
  • الموقف الحالي: تدعم بعض فصائلها تشكيل حكومة موازية، بينما تعارض أخرى الانحياز لأي طرف عسكري .

3. الكتلة الديمقراطية

  • التكوين: تضم أحزاباً مثل الحزب الاتحادي الديمقراطي وحركات مسلحة (مثل حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو) .
  • الأجندة:
  • رفضت “الاتفاق الإطاري” الموقع مع المجلس المركزي، واتهمته بالإقصاء .
  • تدعو إلى حوار وطني شامل دون استثناء، (توافق ضمنياً بمشاركة حزب المؤتمر الوطنيي المحلول وعناصر نظام البشير المحلول في أي تسوية سياسية) وتعزيز دور القوات المسلحة في مواجهة مليشيات الدعم السريع .
  • تدعي تتبنىها مشروعاً وطنياً لـ”دولة المواطنة المتساوية” وتعارض التدخلات الخارجية .

من النقاط السابقة نجد تباين وإختلاف الرؤى والاستقطابات السياسية في الجانب الأول وإنتهازية الجانب الآخر في الكتلة الديمقراطية التي تضم مجموعة من المتسلقين الذين لا هم لهم غير مصالحهم الشخصية

تلك التبايانات إدت الى اقعادها وافشال مساعيها وإنقساماتها المستمرة وعجزها في تغيير الواقع وبالتالي في عجزها في ايجاد حلول لإيقاف الحرب، كما اضرت بالصورة العامة للمكون السياسي السوداني محليا وإقليمياً ودولياً .

الجزء الثاني: من نحن؟ (البرلمان الشعبي ورؤيته)

البرلمان الشعبي يمثل تياراً يسعى لتوحيد قوى الثورة تحت مظلة وطنية واحدة، وفق الركائز التالية:

التمسك بالشرعية

وفق ثوابت ثورة ديسمبر وبيان البرلمان الشعبي وخارطته وأولاها:

1. وقف الحرب

  • التركيز على وقف إطلاق النار الفوري وحماية المدنيين، ورفض الانخراط في الصراع المسلح وتوسيع دائرة الحرب وقطع الطريق أمام من يسعون لإشعال حرب قبلية سيؤدي بالضرورة إلى تقسيم البلاد .
  • دعم مبادرات إغاثية عابرة للانقسامات، لإيصال المساعدات دون تمييز .

2. جبهة وطنية موحدة

  • تجميع القوى المدنية والعسكرية الرافضة للانحياز، والتوجه إلى حوار سوداني-سوداني .
  • تجنب تكرار أخطاء “تقدم” بالانقسام على أسس تكتيكية، والعمل على صياغة رؤية مشتركة .

3. الحل السياسي التوافقي

  • رفض الإقصاء، والبناء على مبادئ “الثورة” التي تؤكد أن الحل يجب أن يخاطب جذور الأزمة وصولا لحكم مدني ديقراطي تحق الحرية والسلام والعدالة والاستقرار والتنمية وتحقيق ذلك بالتمسك بالشرعية الثورية وميثاقها الدستوري وتكوين حكومة تكنوقراط والتوزيع العادل للسلطة والثروة عبر حكم إتحادي لا مركزي بصلاحيات واسعة للإقاليم في سلطنها وثروتها.
  • ضرورة قيام المجلس التشريعي والمؤسسات الدستورية والعدلية

4. شعار “سلام وأمان السودان”

  • تحقيق العدالة الانتقالية ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات، مثل جريمة فض الإعتصام وجريمة إشعال الحرب والانتهاكات التي صاحبتها كتلك التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة ودارفور وغيرها وكل الانتهاكات المرصودة من طرفي الحرب .
  • تعزيز مؤسسات الدولة المدنية، والعمل على توحيد الصف الوطني وإفشال المختطات الرامية لتقسيم البلاد .

الخاتمة

الراهن السوداني يعكس صراعاً بين تحالفات تتبنى استراتيجيات متباينة: من يرى في الحكومة الموازية حلاً، ومن يرفضها خشية التقسيم، ومن يسعى لوقف الحرب عبر جبهة مدنية. “البرلمان الشعبي” يمثل صوتاً جامعاً يدعو إلى توحيد هذه القوى تحت شعار “سلام وأمان السودان”، مع التأكيد على أن الحل الدائم لن يتحقق إلا بإشراك الجميع دون إقصاء.

الوليد عبدالرحمن

arArabic
Powered by TranslatePress
Scroll to Top